فتيلة تقولك عشان نفسك ووطنك وعائلتك خليك بالبيت.
إلى من سينصعون تاريخ اليوم:
من تلك الخضراء التي لم تكف أبدًا عن كتابة تاريخها فتغنَّى بها الشعراء ودافع عنها الأبطال؛ لتبقى فريدةً كنجمٍ لامعٍ في السماء، إلى ثلاثين مليون عكّازًا تخشى أن يطالهم الكسر، هذه الحلقة مهداة إليكم.
إن كنت تريد أن تكون قابعًا في ذاكرةٍ لا تُنسى على مر السنين، ثابتًا أمام كل مستحيل لتشهد لك أركانها أنك أحد الثلاثين مليون عكّاز، ما رأيك أن تكون البداية منك وتبدأ الآن في محاولة لرد جميل من احتمينا تحت ظل نخيلها؛ لتكون لك بصمة في أحد أجزاء تاريخها العريق.
لمن ردد في صغره سارعي للمجد والعلياء لتلك البلاد التي تريثت وتمعّنت كثيرًا لتصل إلى ما هي عليه الآن، إنه الوقت المثالي لتروي لأطفالك قصة وطن بتاريخه وعراقته يتصدى لجائحة ڤايروس كورونا؛ حتى تؤمِّن حصنك الثمين لنبقى به سالمين ونحيا كرامًا ليوم دفين.
بالاستماع للحلقة الرابعة من فتيلة ستشعر بأن عرق جبينك قد أصبح أخضرًا؛ لتبدأ من الآن بأن تكون عكاز وطنك العظيم، لنؤكد أن الأصل الثابت لا يتحرك أبدًا.
تستطيع الاستماع للحلقة من خلال المنصات التالية:
فتيلة دائماً معكم و بقربكم