ظِلي الآمن.. منذ الوهلة الأولى من قراءة هذه العبارة، ستشعر بدفء وجمال ما تُمَثِلُ من معانٍ عميقة في حب غير مقيد بشروط أو مصلحة، لأنه الحب الأبوي الذي وإن لم تكفيه الكلمات وفت بحقه الأفعال التي دائمًا ما كانت تظهر من خلف قلبٍ حنون وراء تلك الليالي الطوال.. أثناء مرضك وقلقك ومواقفك الحياتية المعقدة التي كُنْتَ ترويها وتجد أمامها مدفعك الأول، هل تذكر تلك النظرات التي كانت ترقبك بالفرح والحزن والألم والفخر؟ تلك النظرات تحديدًا لن تحدث إلا من خلاله هو فقط.. ولن يكون لها مثيل على مدار حياتك.
لأن تلك الأفعال سيذكرها قلبك بكلمة واحدة فقط وستكون الإجابة أصغر وأعظم كلمة قد تشهد عليها، ألا وهي “أبي”. بطل قصتك المختبئ خلف الظلال، بطل هذه الحكاية الذي اختار أن تكون أنت بطل قصته ليضحي بكل الفرص لتحصل أنت على فرصتك التي ستشرق بها شمسك وتضيء في سماء الحياة .
ولهذا تحديدًا، قررنا في فتيلة بودكاست أن نهدي أبطال العالم الحقيقيون هذه الحلقة.. إلى كل أب شكرًا لأنك الحقيقة الثّابتة خلف قصة أبنائك.
تستطيع الاستماع للحلقة من خلال المنصات التالية:
فتيلة دائماً معكم و بقربكم