في مجتمعاتنا العربية كثيرًا ما يُنظَرُ بشكلٍ مختلف لمن يلجأ للعلاج النفسي، بل وأحيانًا قد يُحرمُ من حقوقٍ وامتيازاتٍ نظرًا لأنه يعاني من مرض نفسي معين، حتى وإن كان طفيفًا ولا يستدعي حرمانه منها، ونظرًا لذلك من الممكن أن يبدأ البعض في تكوين نظريات أو توقعات عن الشخص الذي يلجأ لأي طريقة علاجية نفسية بحكم مسبق لا يمُتُ للحقيقةِ بصلة.
أكثر ما يمكنك سماعه بشكل متردد حيال هذا الموضوع” مجنون أو مريض نفسي” ونتيجةً لهذا، قد يلجأ البعض لإخفاء حاجته الملحة للعلاج النفسي، خوفًا من نظرةِ المجتمع أو خجلًا من مراجعة طبيبٍ متخصص، على الرغم من أن زيارته المبكرة كانت ستنقذ الكثير، لكن وللأسف قد يلتزم المريض الصمت والرفض حتى تتعقد مشكلته وتزداد سوءًا.
في هذه الحلقة من فتيلة بودكاست، نسلط الضوء على المرض النفسي ونظرة المجتمع، وكيفية التغلب عليها في سبيل تقديم صحة الفرد على النظرة المجتمعية، مع الأخصائي النفسي الإكلينيكي الأستاذ محمد إبراهيم حجي، والمستشارة الأسرية والباحثة في مجال الأسرة الأستاذة هدى حسن الخضير.
تستطيع الاستماع للحلقة من خلال المنصات التالية:
فتيلة دائماً معكم و بقربكم