ماهي قصة فتيلة؟
في خِضَمّ الضياع بين أمواج هذا المحيط الواسع، جاءت فكرة أن نكونَ مرفأً ثابتًا لايتغيّر، ويرحّب بالجميع، وأن نكون الفتيلة الموجودة بداخلِ كلّ إنسانٍ موهوب لايعرف أين يوجّه الضوء بداخله، وأن نُشعِل فتيلة كل موضوع مُنطفِئ لم يصِل إلى أكبر عددٍ من الناس ليُشبَع جوع أسئلتهم، أن نصنعَ مُحتوىً قَيّمًا يُرضي الذائقة، ويُسهم في علاج المُشكلات، ويُربت على قلوبِ البعض.
كانت الدهشة من هذا العالم المليء بالمنصّات دهشةً غير مُسبقة، الجميع كان يعمل بعنف للحدّ الذي جعلنا نتوقف قليلًا ونتساءل: لماذا لا نؤسس كيانًا يحتضن الجميع ويؤمن بالموهبة قبل النتيجة؟
ومن هذا المنطلق جاءت فتيلة..
“فتيلة معكم وبقربكم”