في كثيرٍ من الأحيان.. نكبر عن طريق الخوف دون أن ندرك بأنه يتسللُ قراراتنا وأفعالنا وعلى الأخص أروحنا، نكبر ونحن نجهل لماذا نركض ومن ماذا نهرب، من الماضي أم الحاضر أم المستقبل.
بأي اللحظات كبرنا فجأة ونسينا طفلنا القابع بداخلنا في إحدى المحطات؟ لماذا نشعر أحيانًا بأن مكانًا ما ينادينا ولا نعرف وجهته؟ هل لأنه يحمل جزءًا من حقيقتنا التي هربنا من مواجهتها؟ أم لأننا خشينا وعلى الدوام من رؤية المشهد كاملًا والتخلص من أشباح مخاوفنا؟
الكثير من الأجوبة تقف بيننا وبين الرجوع لأحد الأماكن التي تركنا بها موقفًا مازال عالقًا بالمنتصف يحمل معه حقيقة ما نشعر به وما نحاول الهرب منه، في حلقة تأخذك نحو النجاة من الهرب والتصالح مع الماضي ومواجهة الخوف، نقدم لك حلقة محطة منسية من فتيلة بودكاست.
تستطيع الاستماع للحلقة من خلال المنصات التالية:
فتيلة دائماً معكم و بقربكم